كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه مع بداية العام الجاري، أرسل ضباط الاحتياط الذين خدموا سابقًا في لواء المظليين رسالة إلى قائد الفرقة 98 السابق العميد دان غودلفوس، انتقدوا فيها أداء قائد لواء المظليين العقيد عامي بيطون، بدعوى سوء الأداء في إدارة القتال، خاصة في قطاع غزة، قبل نحو عام. تم فحص هذه الادعاءات ورفضها في الجيش، لكن في ضوء إرسال الرسالة مرة ثانية، سيتم التحقيق فيها مجددًا.
وقالت الصحيفة العبرية، "في الرسائل، تم توجيه اتهامات خطيرة ضد بيطون بسبب عصيان أوامر ضباطه، والإهانات اللفظية، والخطاب المهين من جانبه تجاه ضباط من أفواج الاحتياط مثل المدرعات والهندسة التي تم إلحاقها بالعمل تحت اللواء، والصراخ من جانبه، والتصريحات والأوامر المتناقضة التي عرّضت بعضها حياة الجنود في خان يونس للخطر".
وأوضحت أن أحد الضباط الذين اشتكوا، وهو برتبة مقدم في الرد، أُجبر على انتهاك أمر بيطون العملياتي حتى لا يعرض جنوده للخطر.
وأضافت أن ضباطًا آخرين قالوا إن بيطون سخر مرارًا وتكرارًا من الضباط الذين لم يكونوا من اللواء وأطلق عليهم شتائم مهينة. وفي حالة أخرى، صرخ على جندي رآه بدون خوذة في مبنى داخل غزة بينما كان يتجول أحيانًا مرتديًا شبشبًا.
وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أنه من المفترض أن ينهي العقيد عامي بيطون فترة ولايته قريبًا، ومن المفترض أن يحل محله العقيد أفرايم أفني.
ويخضع استبداله بأفني لموافقة وزير الجيش، الذي قام في هذه الأثناء بتجميد التعيين. وأوضح كاتس بعد ذلك أنه قرر تجميد تعيين أفني من أجل فحص عمق ارتباطه بأحداث 7 أكتوبر وأدائه خلال الحرب.