قال السفير السابق زياد المجالي إن الأردن لديه قضايا مرتبطة مع الجانب السوري، ويجب ألا تكون دمشق مستبعدة عن كل الأجواء السياسية التي يتم البحث عنها لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة للعلاقات داخل الشرق الأوسط.
وأكد المجالي في حديث عبر قناة بي بي سي العربية، مساء الأحد، أنه على المستوى الثنائي بين الأردن وسوريا كانت هناك بعض الأمور الشائكة، وتم وضع خطوة مقابل خطوة، وكان حصاد ذلك عودة سوريا إلى الحضن العربي وإلى الجامعة العربية بالتوافق مع الأشقاء العرب.
وأضاف أن الخطوة الثانية هي ألا يكون هناك جمود في سوريا، لافتًا إلى أن الجانب السوري كان عازفًا عن تطبيق قرار "القيصر" الذي أقره مجلس النواب بالإجماع "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا (HR 5732)".
ونوّه المجالي إلى وجود تناقض بين اليمين المتطرف الإسرائيلي والإرادة الأمريكية وخطابات الرئيس جو بايدن، حيث إن بعد اغتيال السنوار هناك بادرة لوقف مباشر لإطلاق النار في غزة ولبنان وفتح صفحة جديدة.
وأكد أن الأردن ينظر من البعد الإنساني وينطلق من قاعدتين: أولهما حماية حياة الإنسان في غزة، وهذا يعني وقف إطلاق النار، والقاعدة الثانية التي ينظر إليها الأردن هي إيجاد قاعدة لإيصال المساعدات للأهالي الموجودين في القطاع.