قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون إن بلادها لا تقبل أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى الأردن أو مصر، واصفة ذلك بخرق للقانون الإنساني والدولي.
وأعربت فايون من عمّان عن رفض بلادها لأية محاولات غير قانونية للاستيطان أو ضم الضفة الغربية.
وناقشت فايون مع نظيرها وزير الخارجية أيمن الصفدي، آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن بلادها تريد أن ترى سلامًا عادلًا ومستدامًا في الشرق الأوسط.
وبينت أن المباحثات مع الصفدي ناقشت الخطوات التالية لما بعد اتفاق غزة الحالي.
فايون أكدت أن بلادها تتابع باهتمام كبير وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء السياسيين، والمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح، معربة عن أملها في أن قرار وقف إطلاق النار الحالي والمرحلتين التاليتين ستقودان إلى سلام دائم واستقرار في المنطقة في الشرق الأوسط.
وعن الأونروا ودورها، بينت فايون أنه لا يجب الاستغناء عنها ويجب دخول المزيد من المعونة الإنسانية إلى غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، لافتة إلى تأسيس مجموعة الأصدقاء للأونروا لمساعدة المنظمة في العمل.
وأكدت فايون أن بلادها كانت تتحدث بصوت عالٍ فيما يتعلق بالحرب على غزة، وما تبعتها من قتل وتشريد لآلاف الفلسطينيين بالإضافة إلى الخرق الكبير للقانون الإنساني والدولي، مبينة أن سلوفينيا اعترفت بسيادة دولة فلسطين واستقلالها لأننا نعتقد أن هذا هو الضمان الوحيد لسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين ليعيشوا جنبًا إلى جنب.