اتخذت وزارة الداخلية قرارًا يسمح للرعايا الليبيين بدخول المملكة دون الحاجة لموافقات مسبقة، كما استأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى طرابلس بعد انقطاع استمر أكثر من عشر سنوات.
وجاءت هذه القرارات نتيجة لاجتماعات منفصلة عقدها مؤخرًا رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مع رؤساء النقابات الصحية، تلاها اجتماع آخر مع المعنيين بالسياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص.
وقد جرى خلال الاجتماعات التركيز على ضرورة اتخاذ خطوات لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسياحة العلاجية وزيادة الاستفادة من السمعة الإيجابية التي يتمتع بها الأردن في المجال الصحي.
وأشار وزير الداخلية مازن الفراية إلى أن الوزارة وافقت على السماح للرعايا الليبيين بالقدوم إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، مع تسهيل متطلبات السفر بحيث تقتصر على ضرورة حيازة جوازات سفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
وأوضح أن بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال الموقع الإلكتروني أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية.
وأكد الفراية أن هذه الخطوة تهدف إلى تقديم المزيد من التسهيلات من قبل الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى الزوار والسياح القادمين لأغراض العلاج والاستشفاء في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تتضمن محركًا اقتصاديًا يهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية، خاصة في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، السياحة العلاجية والاستشفائية، السياحة الدينية، سياحة المؤتمرات، وأيضًا لمنتجي الأفلام.
تساهم الإجراءات المبسطة الأخيرة لاستقطاب السياح العلاجيين من ليبيا في تعزيز تسويق المنتجات السياحية العلاجية للأردن في الأسواق المهتمة بهذه الخدمات.