قال مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، إبراهيم البواريد، إن الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، انتقل إلى دولة متقدمة وحديثة، مواكبة لكل تطور شهده العالم، واستطاع بفضل قيادة جلالته الحكيمة العبور بأمان في ظل مختلف الأزمات التي شهدها الإقليم والعالم، دولة راسخة قوية تؤمن بالحق والعدل والمساواة والسلام والوئام.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الصحافيين والإعلاميين المكرمين خلال احتفال رعاه وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ونظمته جمعية اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، نوه البواريد بأن الإعلام شهد في عهد جلالته تطورا كبيرا، سواء في تعزيز حرية الإعلام من خلال التشريعات والأنظمة، وزيادة في عدد محطات الإذاعة والتلفزيون سواء الرسمية أو الخاصة، والصحف اليومية، والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، ليصبح الأردن من أهم دول المنطقة في صناعة المحتوى الإعلامي على المنصات الإلكترونية.

كما نوه بما شهدته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون من نقلة نوعية كبيرة، مشيرا إلى افتتاح القناة الرياضية وإذاعة عمان إف إم وإذاعة إربد الكبرى، وإنشاء المؤسسة لمنصة رقمية إعلامية متطورة.

ولفت إلى أن عدد متابعي التلفزيون الأردني على مختلف صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصة الإلكترونية وصل إلى أكثر من 12 مليونا.

وبين أن المؤسسة تمكنت من تطوير كل الأنظمة الخاصة بإدامة عملها وتحولت رقميا سواء في الأخبار أو البث أو الأرشيف، إضافة إلى إنشائها متحف التلفزيون الذي يحكى مسيرة المؤسسة منذ بداية السينما إلى صحافة الموبايل، مؤكدة بذلك مدى اهتمام جلالته بتطوير الإعلام الأردني ليبقى مواكبا للتطورات التكنولوجية الحديثة.