الاحتلال ينسف منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم استشهاد الأسير المحرر يسري المصري بقصف للاحتلال على دير البلح أسير إسرائيلي: "اسألوا سارة نتنياهو عن عددنا.. هي تعرف الحقيقة" رفع الحد الأدنى لرواتب أطباء الأسنان الجدد بلدية الوسطية بلا مديونية 265 ألف دينار لإضافة غرف صفية بمدرسة الوهادنة في عجلون وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق الكونغو تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب إحباط محاولة تسلل أشخاص من سوريا للأردن بطريقة غير مشروعة الأمن العام: وفاة 230 شخصا دهسا في 2024 بيان من مديرية الأمن العام وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي "الخيرية الهاشمية": تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز مصدر حكومي هندي يتهم باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الترخيص المتنقل في لواء بني عبيد الأحد العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال غرفة الضيوف .. فخ الوجاهة مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة رئيس وزراء جامو وكشمير: سماع دوي انفجارات في كشمير الهندية
+
أأ
-

"للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة"... وصية الصحافي الفلسطيني حسام شبات

{title}
صوت جرش الإخباري

نشر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي وصيَّة الصحافي حسام شبات الأخيرة، الذي طلب أن تُنشر بعد استشهاده، دعا فيها إلى مواصلة الطريق ونشر رواية حكاية الشعب الفلسطيني وغزة.



واستهدف مراسل قناة الجزيرة مباشر ، اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة.





وكتب في وصيته: "‏إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر. على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها"  "‏نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء. عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية. أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها".



وختم: "‏أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين. ‏للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة..".