الاحتلال ينسف منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم استشهاد الأسير المحرر يسري المصري بقصف للاحتلال على دير البلح أسير إسرائيلي: "اسألوا سارة نتنياهو عن عددنا.. هي تعرف الحقيقة" رفع الحد الأدنى لرواتب أطباء الأسنان الجدد بلدية الوسطية بلا مديونية 265 ألف دينار لإضافة غرف صفية بمدرسة الوهادنة في عجلون وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق الكونغو تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب إحباط محاولة تسلل أشخاص من سوريا للأردن بطريقة غير مشروعة الأمن العام: وفاة 230 شخصا دهسا في 2024 بيان من مديرية الأمن العام وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي "الخيرية الهاشمية": تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز مصدر حكومي هندي يتهم باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الترخيص المتنقل في لواء بني عبيد الأحد العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال غرفة الضيوف .. فخ الوجاهة مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة رئيس وزراء جامو وكشمير: سماع دوي انفجارات في كشمير الهندية
+
أأ
-

تصاعد الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى مع استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)

{title}
صوت جرش الإخباري

قال "نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، إنّ المعطيات الواردة تباعا عن سجن (مجدو) تنذر بكارثة صحيّة، نتيجة لاستمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية.



وأوضح نادي الأسير، في بيان، الأربعاء، أنّ الأوضاع الصحيّة الخطيرة، التي طالت أسرى سجن (مجدو)، شملت الأسرى الأطفال، وكان من بينهم الشهيد وليد أحمد الذي استشهد نتيجة تعرضه لجريمة طبيّة، وهو من بين مئات الأطفال المعتقلين والموزعين على ثلاثة سجون مركزية من بينها سجن (مجدو) إلى جانب سجني (عوفر، والدامون).



واستنادًا لإفادات من أطفال جرى الإفراج عنهم مؤخراً من سجن (مجدو) أكدوا أن غالبية الأطفال يعانون من مشاكل صحية، ويواجهون ظروفا اعتقالية صعبة ومأساوية.



وتابع نادي الأسير، أنّ منظومة السّجون تتعمد حرمان الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء، من توفير العوامل التي يمكن أن تساهم في الحد من انتشار المرض، منها (نوعية الطعام، ووقف جريمة التجويع، وتوفير الملابس، وأدوات النظافة الشخصية، والتعرض للضوء والتهوية بشكل كاف).



وأوضح أن العوامل السابقة، تسبب انعدامها بشكل كلي، إلى انتشار الأمراض، وتحديداً مرض (الجرب) خاصة في سجني (مجدو، والنقب)، حيث تحوّل المرض والجرائم الطبيّة من خلال الحرمان الكلي من العلاج، إلى الأداة الأبرز لقتل الأسرى، إلى جانب جريمة التّعذيب، وعمليات التنكيل والإذلال التي تتم بشكل لحظي بحقهم.



ولفت إلى أنّ استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وحرمانهم من العلاج، سيؤدي حتماً إلى استشهاد المزيد من الأسرى، هذا إلى جانب جملة الجرائم والسياسات الممنهجة التي فرضتها منظومة السّجون على الأسرى وبشكل غير مسبوق منذ الإبادة الجماعية.



وقال "نادي الأسير" إن السّجون الإسرائيلية، باتت وجهاً آخر من أوجه الإبادة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى.



وجدد دعوته إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ.



يذكر أنّه ومنذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، استشهد في سجون الاحتلال (63) معتقلاً، معلومة هوياتهم، فيما لا يزال عشرات الشهداء رهن جريمة الإخفاء القسري.