ترامب سيعلن عن الخبر الذي وصفه بأنه الأكثر تأثيرا بعد قليل السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء “الطاقة النيابية” تؤكد دعمها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "لجنة الإعلام النيابية": مستعدون لبحث أزمة الصحف الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن هدنة في غزة جنود الاحتلال قتلى وجرحى في حي الشجاعية هذا ما كُشف عن الخلافات بين نتنياهو وترامب الحكومة تقر نظاما يهدف إلى توسيع شريحة المتقدمين للوظائف القيادية "ريمونتادا" مثيرة تقود برشلونة لإسقاط ريال مدريد نقابة الصحفيين تُجري قرعة بعثة الحج وزير الزراعة يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% العودات : الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ريال مدريد يستهدف بديل كورتوا من الدوري الإنكليزي رئيس ريال مدريد يقرّر مقاطعة لقاء برشلونة أشرف حكيمي حجر زاوية في باريس سان جيرمان برشلونة وريال مدريد وجهاً لوجه مساء اليوم الرئاسة السورية: اتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط
+
أأ
-

الفيصلي وطن

{title}
صوت جرش الإخباري

لم يكن اسم الفيصلي يوماً إلا مدعاة للفخر والأنفة والكبرياء والشموخ ، مهما كانت النوايا، ومهما بلغت القلوب الحناجر ومهما صعُبت فيه الظروف .



فجماهير الفيصلي مدرسة في احترام الاخر والروح الرياضية ، ووصفها لناديها السماوي الذي تعشق بأنه وطن ، لا يعني بأن باقي الاندية التي نعتز بها جميعا ليست بأندية وطن ، فلها كل المحبة والاحترام والتقدير ، ولكن بعيداً عن المقارنات فالقلب لم يُخلق في المنتصف بل خُلق مُنحازاً لجهة ، وهُنا فإن الأمر نسبي ، وحسب مدى تعلق العاشق بالمعشوق ، فالفيصلي لجماهيره هوية وعائلة وماء وهواء ووطن .



ومن هنا فإن من يعشق الفيصلي يرى فيه ما يراه في الوطن ، ويتعامل معه كما الوطن ، بلادي وان جارت عزيزة ، وهذا حال الفيصلي مع محبيه ، إن فاز آزروه وان خسر دعموه ، وإن تعب هبوا لنجدته ، وإن خانته النوايا أنصفه الحب ، الحب النابع من الانتماء الحقيقي اللامشروط والنابع من القلوب النقية المُحبة الصادقة التي لا تنتظر مقابل ، وبعد هذا وذاك كيف يمكن أن لا يكون الفيصلي كما الوطن لمن تربى وكبُر وترعرع على حبه!؟



وعليه فإن هذا القدر من الحب الذي لم يأتي عبثاً ، ولا يمكن شراءه بالمال ، وان كنت تملك كنوز الارض , فالفيصلي تاريخ مرتبط بالألقاب والبطولات ، نعرفه من الأجداد وحتى الأحفاد .



الفيصلي الذي يعشقه البلقاوي والكركي والمعاني والطفيلي والزرقاوي والجرشي والعجلوني والعّماني والمفرقاوي والربداوي والعقباوي والمادباوي ، ويحبه الجميع من الطرة حتى الدرة ، ومن الغور للجفور ، في القرى والمخيمات والبوادي وفي شتى بقاع الوطن وحتى خارج الوطن ، صاحب الهوية والرسالة الذي طالما تغنت جماهيره بعشق الوطن وفداء فلسطين ، اذ كانت على الدوام ابرز أهازيج الجماهير الفيصلاوية "الله الفيصلي والقدس عربية" ، الفيصلي الذي يعشق الوطن والقيادة ويُنادي بقضايا الأمة ، الفيصلي الذي تتغنى جماهيره بالجيش وبوريه العسكر ، صاحب التاريخ الناصع البياض والمُشبع بالبطولات .



بعد كل ذلك كيف للفيصلي ان لا يكون وطن في قلوب وعيون محبيه ، لا بل هو وطن الوطن لا يُخان .