أفادت هئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصدر فلسطيني في دمشق بأن إسرائيل تواصلت عبر وسطاء للعثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم عام 1965، ورفات جندي قتل في معركة عام 1982.
بدورها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين.
وفي تطور سابق، أفيد في شباط (فبراير) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.
وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.