وجهت المحررة نهيل مسالمة التحية للمقاومةالفلسطينية ولقادتها العظام وخصصت تحياتها لكتائب القسام فور الافراج عنها ضمن صفقة طوفان الاحرار التى بدأت أولى مراحلها بعد منتصف ليلة الاثنين بالافراج عنها مع 90 من الأسيرات الفلسطينات والاسري الاطفال.
بلحظات ملؤها المشاعر الجيّاشة، جثت الأسيرة المحررة نهيل كمال مصطفى مسالمة من مدينة دورا جنوب الخليل على ركبتيها لحظة لقاء والديها ودموع الفرح تغمرها، بعد تغييب عن العائلة لمدة 7 شهور، دون أن يعرف أحدهم أي خبر عن الآخر.، وقالت وهى تختضن عائلتها : “الحمد لله على نعمة المقاومة التي لولاها وبفضل الله لما كنا اليوم بين أهالينا في بيوتنا منعمين بالحرية، بعد سبعة شهور طويلة من الاعتقال.
وعبّرت مسالمة عن فخرها الكبير بالمقاومة الفلسطيني الباسلة التي حملت هموم شعبنا الفلسطيني وأخذت على عاتقها بتحرير الأسرى والوطن، “ورحم الله قائد المقاومة الشهيد يحيى السنوار وشعبنا الفلسطيني ولّاد برجاله”
وأشارت إلى أنها ما زالت في صدمة منذ اللحظة التي نادى بها السجان عليها “نهيل مسالمة.. إفراج”، فكانت الفرحة لا توصف رغم انها منقوصة بمن بقي خلفها من الأسرى وبشهداء غزة الذين ارتقوا في هذا العدوان الغاشم.
ولفتت إلى صعوبة الظروف في سجون الاحتلال، والأسيرات محرومات من أبسط الأمور، وكان السجان يعزل الأسيرات على أشياء ضرورية وبسيطة، إلى جانب القمع والتفتيش العاري والضرب والإهانات وسوء الاكل وقلته.
كما وجهت والدة نهيل التحية للمقاومة ولقادتها وفي مقدمتهم القادة الشهداء اسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله، كما حيّت قوى المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس.
واستقبلت والدة نهيل ابنتها بمزيج من الفرح والدمع، آملة أن يكون الافراج عن نجلها الأسير أنس والمعتقل منذ 24 عاما، وأن تستقبله في منزلها وأن تجتمع هذه العائلة بعد طول غياب.
وأكدت والدة مسالمة على أن ثقتها كبيرة بالمقاومة وقيادتها الحكيمة في المضي قدما بتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال وتبييض السجون، وفي مقدمتهم الأسرى المؤبدات.
وكانت قد اعتُقلت مسالمة في 14 تموز 2024، على مدخل المسجد الابراهيمي في الخليل، وخضعت للتحقيق في المسكوبية، وحكمت عليها محكمة الاحتلال العسكرية بالسجن لمدة 6 سنوات ، وهي شقيقة الأسير المحكوم بالمؤبد أنس المسالمة وزوجة الأسير عايد دودين المعتقل إداريا في سجون الاحتلال.