أكدت تجمع العشائر الفلسطينية، أن غزة ليست مجرد رقعة جغرافية، بل هي امتداد للهوية الفلسطينية، ومن المستحيل أن يتخلى أهلها عنها.
وقال تجمع العشائر، في بيان صحافي، تعقيبًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن"على مدى التاريخ، لم يكن التهجير خيارا، بل كان الاحتلال والحصار أدوات ضغط فشلت في كسر إرادة الفلسطينيين".
وأضاف، "من يدمر غزة لا يمكنه التحدث عن إنسانيتها حديث ترامب عن أن غزة "ليست مكانا يمكن العيش فيه" وأنها "عاشت عقودا من الموت" هو تبرير فجّ للجرائم التي تُرتكب بحقها".
وأكد التجمع العشائري، أن غزة لم تكن ساحة موت، بل كانت وستظل أرضا للحياة والصمود، ولكن الاحتلال والاستهداف الممنهج للبنية التحتية حوّلاها إلى منطقة منكوبة.
وتابع: "من يريد الخير لغزة، فليتوقف عن دعم الاحتلال، وليكفّ عن محاولات شرعنة تهجير سكانها".
وشدد البيان، على أنه لا بديل عن التحرر الوطني، الحل الوحيد لغزة ليس في التهجير، بل في إنهاء الاحتلال ومنح الفلسطينيين حقهم في العيش بحرية على أرضهم.
وجدد تأكيده، على أن الحديث عن إيجاد "أراض بديلة" للفلسطينيين هو استمرار لنهج تهجيري قديم، لن يُكتب له النجاح.
ووجه التجمع العشائري رسالته في ختام البيان، بالقول: "على العالم أن يدرك أن الفلسطينيين لا يبحثون عن بدائل، بل عن استعادة حقوقهم، ولن يقبلوا بأي حل لا يكون عنوانه الحرية والكرامة والسيادة الوطنية."