قال محافظ بعلبك بشير خضر، الخميس، إن 30% من سكان المحافظة بقوا في المدينة "بعضهم في منازلهم"، وذلك في بعد مغادرة الأغلبية للمحافظة بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأكد بشير ، أن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية في لبنان، مشيرا إلى أن حجم المساعدات الذي وصل "غير كاف" في ظل حجم الكارثة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن درجات الحرارة المنخفضة في هذه الأيام تصل إلى 5 درجات مئوية، في ظل غياب كامل للتدفئة في مراكز الإيواء.
" نقوم بكل ما يلزم مع الجهات المعنية في لبنان من أجل تأمين مادة الديزل لتشغيل أجهزة التدفئة في مراكز الإيواء" بحسب خضر.
استهدافات للطابع التراثي
خضر أشار إلى أن قوات الاحتلال شنت قرابة 40 غارة عنيفة استهدفت بعلبك الأربعاء، أدت إلى اسشهاد 41 شخصا، و جرح 54 آخرين، موضحا أنه ما يزال 11 شخصا في عداد المفقودين.
وتحدث عن أضرار كبيرة في حي تراثي قديم عمره مئات السنين، وهدم مبنى تراثي بالكامل جراء ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف خضر أن الاستهدافات ليست ذات طابع عسكري، "نحن أمام استهدافات ذات طابع يستهدف السياحة والآثار والأحياء التراثية، دون أي استهداف لعناصر أو ذخيرة تابعة لحزب الله".
ولفت إلى أن "الهدوء الحذر" يسودان منطقة بعلبك، بعد استهداف محيط قلعة بعلبك، تحديدا مواقف السيارات التابعة للقلعة".
وفي رده على استفسارت "المملكة"، أوضح خضر أن هناك منطقتين فقط تصنفان مناطق آمنة في بعلبك، وهي قرى وبلدات دير الأحمر وقرى عرسال.