على وَقع المحادث المستجدة بين الولايات المتحدة وحركة "حماس"، أكدت الحركة أنّ "الاحتلال لن يُحرّر أسراه إلا عبر التفاوض"، مشيرة إلى أنّ "حديث الاحتلال عن خطط لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتُشكّل تهديداً لأسراه".
وفي بيان لها، قالت "حماس": "تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وننتظر النتائج وإلزام الاحتلال بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية".
كما أعلنت أنّ "المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار"، مؤكدةً أنّ "الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام".
وتابعت: "الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه".
وحول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أكدت "حماس" أنّه "التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".