كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه لأول مرة في تاريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيلجأ الجيش إلى شركات خاصة لترميم آلياته العسكرية المدرعة، التي تضررت خلال الاشتباكات مع فصائل المقاومة في اقطاع غزة.
وقال موقع /واينت/ العبري اليوم الأحد: إنه بسبب الاستنزاف الكبير وتعرض عدد كبير من دبابات "الميركافا" والمركبات القتالية المدرعة من طراز "تايجر" و"إيتان" لأضرار خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحاجة الملحة لها، وبعد أن لم يعد مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع للجيش قادرا على القيام بهذه المهمة، بسبب الأعداد الكبيرة من الدبابات والآليات المدرعة المتضررة، قرر الجيش اللجوء إلى شركات خاصة للمشاركة في عمليات الترميم والصيانة، كما تقرر توظيف متقاعدين مهنيين سابقين.
وأشار إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية، ومن خلال "إدارة المشتريات" ستطرح مناقصة أولى حول هذا الموضوع قريبا.
وأكد أنه بسبب الحرب، التي لا تزال مستمرة منذ عام، كان هناك استنزاف كبير للغاية للمركبات القتالية المدرعة، التي تحتاج إلى صيانة وإصلاح، من أجل الحفاظ على استمرارية النشاط العملياتي.
ونوه الموقع إلى أن الشركات التي يحق لها المشاركة في المناقصة، شركات الصناعات الثقيلة، وتلك التي تتعامل مع المعادن وعمليات اللحام.
وذكر الموقع أن وزارة الحرب الإسرائيلية، أجرت بالفعل محادثات أولية مع الصناعات التي أبدت استعدادها للمشاركة في المناقصة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و519، وإصابة 99 ألفا و637 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.