وجهت نيابة محكمة الجنايات الكبرى، تهمة القتل العمد لشاب قتل شقيقته في منطقة الأغوار، يوم الثلاثاء الماضي.
ووفق بيان لمديرية الأمن العام، فقد تعرضت الضحية البالغة من العمر 17 عاماً لطعنات عدة من قبل شقيقها أثناء تواجدهما في منزل عائلتهما مساء الثلاثاء.
وتم القبض على المشتبه به على الفور وإحالته إلى نيابة محكمة الجنايات الكبرى للتحقيق معه وتوجيه الاتهام إليه.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيق، بأن حادثة الطعن وقعت بعد مشادة كلامية حادة بين الشقيقين، حيث توجه الشاب إلى المطبخ وتناول سكينا وطعن شقيقته في ظهرها وبطنها.
واتصلت العائلة برقم الطوارئ، ووصل رجال الدفاع المدني على الفور وتم نقل الفتاة إلى مستشفى قريب، لكنها فارقت الحياة فور وصولها.
وقال مصدر طبي إن تشريح الجثة الذي أجراه فريق من الأطباء الشرعيين في المركز الوطني للطب الشرعي أظهر أن الضحية توفيت متأثرة بطعنات متعددة في الصدر والبطن.
وأمرت نيابة محكمة الجنايات الكبرى باحتجاز المشتبه به لمدة 15 يومًا في مركز إصلاح وتأهيل على ذمة التحقيقات.
25 جريمة قتل عائلية
أصدرت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بيانا يفيد بأن المملكة شهدت 25 جريمة قتل عائلية في عام 2024.
وبلغ إجمالي عدد الضحايا الإناث 18، بما في ذلك أربع أطفال، وفقًا لبيان المعهد.
وشهدت العاصمة أعلى عدد من جرائم القتل المسجلة بواقع 10 جرائم، تليها 6 جرائم قتل في إربد وثلاث جرائم في الزرقاء، وفقًا لبيان المعهد.
وعن أكثر الأسلحة المستخدمة في جرائم القتل العائلية، قالت "تضامن" إن الطعن بالأدوات الحادة كان الأكثر استخداماً في جرائم القتل، يليه إطلاق النار وكذلك استخدام أدوات المنزل مثل مقلاة الطبخ أو سكب الماء الساخن.