"سعر الدولار المرتفع هو سبب المشكلة لأن الرسم بالجنيه أرخص من معادلته بالدولار" تقول السورية سولاف (اسم مستعار)، طالبة بالسنة الثالثة بأحد كليات جامعة عين شمس، عن قرار دفع الرسوم الإدارية بالدولار للطلاب السوريين في الجامعات المصرية بالدولار.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قررت قبل أيام تغيير عملة دفع الرسوم الإدارية بجامعات مصر للسوريين بالدولار الأميركي بدلًا من الجنيه المصري بحسب مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه.
المصدر وضح قائلا "لم يتم فرض رسوم جديدة، ولكن دفع الرسوم المعتادة والمقررة من قبل سيكون بالدولار"، مؤكدًا أن الطلاب السوريين مازالوا يتمتعون بامتيازات داخل الجامعات المصرية، وكذلك الطلاب الوافدين من فلسطين.
وبرر المسؤول القرار بتوحيد نظام العمل داخل منظومة الوافدين الأجانب للجامعات المصرية، موضحًا أن الرسوم الإدارية يتم تحصيلها مقابل خدمات للطلاب، مثل الكشف الطبي الذي يسبق الالتحاق بالكلية واستخراج بطاقة الكلية وغيرها، فهل يمثل القرار عبئًا جديدًا أم أن التكلفة رمزية؟