عبّر النائب حسين العموش عن تقديره للأجهزة الأمنية الأردنية وجهاز المخابرات العامة، مشيدًا بجهودهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وقال في كلمته تحت قبة البرلمان: "أما المخربون الذين ألقوا الحجارة في البئر الذي شربوا منه وخالفوا نواميس الطبيعة، فنقول لهم باللهجة الأردنية الصريحة: منكم وورا".
وأضاف العموش أن تصريح جلالة الملك الذي تضمن عبارة "مش عيب عليهم" بات واضح المقصد، مشددًا على أن الوطن يستحق الدفاع عنه، وأن من لا يشارك في حمايته لا يستحق العيش فيه، على حد تعبيره.
كما أشار إلى أن العلاقة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين لا تزال غير واضحة المعالم، لافتًا إلى غياب موقف صريح من حزب جبهة العمل الإسلامي يدين ما حدث.
وانتقد العذر الذي قدمه الحزب بأن "الصواريخ موجهة نحو الكيان الصهيوني"، واعتبره "عذرًا أقبح من ذنب"، متسائلًا: "هل المطلوب أن يدخل الأردن في حرب مباشرة مع إسرائيل؟"، مؤكدًا أن الفلسطينيين في غزة يريدون أردنًا قويًا ومستقرًا.
وأكد العموش أن استخدام الدين لأغراض سياسية يُعد "تجارة خاسرة تستهدف العاطفة"، مشددًا على أن "الدين ليس حكرًا على جماعة بعينها، بل هو للجميع". وطالب بوقف ما وصفه بـ"المتاجرة باسم الدين"، داعيًا إلى تجميد نشاطات جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة قانونًا.
كما دعا جبهة العمل الإسلامي إلى إصدار إدانة واضحة وصريحة لا تقبل التأويل تجاه ما حدث، مؤكدًا أهمية وضوح المواقف السياسية، خصوصًا في القضايا المرتبطة بالأمن الوطني.