أعلن رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا (90 عاما)، المصاب بسرطان المريء، في مقابلة صحافية، أن المرض انتشر إلى كبده، وقال إنه "يموت".
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأوروغوايانية "بوسكيدا"، قال :"السرطان في المريء يستعمر الكبد. لا أستطيع إيقافه بأي شيء. لأنني شخص مسن ولدي مرضين مزمنين".
وأضاف: "لا أستطيع الخضوع للعلاج الكيميائي أو الجراحة لأن جسدي لا يستطيع التعامل معها".
وأوصى موخيكا في المقابلة أن يتم دفنه في قطعة الأرض الصغيرة التي عاش فيها لعقود من الزمن، حتى عندما كان رئيسا لأوروغواي.
واغتنم الفرصة ليقول: "ما أريده هو أن أقول وداعا لمواطني بلدي. من السهل أن نحترم أولئك الذين يفكرون مثلنا، لكن يتعين علينا أن نتعلم أن أساس الديمقراطية هو احترام أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف".
وكان موخيكا رئيسا لأوروغواي من عام 2010 إلى عام 2015. وبعد ذلك انتُخب لعضوية برلمان البلاد.
ووفق تقارير إعلامية رفض موخيكا العيش في القصر الرئاسي وحافظ على نمط حياة متواضع، حيث عاش في منزله الخاص.
كما تبرع بمعظم راتبه للأعمال الخيرية. وفي وقت توليه منصبه، لم يكن يمتلك سوى سيارة فولكس فاغن بيتل موديل 1987، ولذلك أُطلق عليه لقب "أفقر رئيس في العالم".