من المعتاد أن يتعرّض اللاعبون لإصابات أثناء المباريات أو في الملعب التدريبي، ولكن في بعض الأحيان يتم استبعادهم من اللعب في ظروف غير عادية إلى حد ما. 
من الحلاقة إلى إسقاط زجاجات كريمة السلطة، كانت هناك بعض الأسباب الغريبة تماماً للإصابات على مر السنوات.

في هذا التقرير أغرب إصابات اللاعبين خارج ملاعب كرة القدم:

سون هيونغ مين
كان أداء كوريا الجنوبية في نهائيات كأس آسيا 2023 بمثابة درس في الغرور، إذ فشل الفريق المرصع بالنجوم بقيادة يورغن كلينسمان في تقديم أداء جيد قبل أن يخسر أمام الأردن في الدور نصف النهائي. وتبين لاحقاً أنّ نجم توتنهام والقائد سون هيونغ مين أصيب بكسر في إصبعه أثناء محاولته فض مشاجرة قوية وقعت ليلة المباراة بين اثنين من لاعبي منتخب بلاده، كانا يمارسان لعبة كرة الطاولة.

وقال مسؤول في الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم: "لقد حدث ذلك عندما ذهب بعض اللاعبين الشباب للعب كرة الطاولة، وأبدى سون وغيره من اللاعبين الأكبر سناً اعتراضهم على ذلك، وتبادل اللاعبون بعض الكلمات وأصيب سون بإصبعه أثناء ذلك".

كيرك برودفوت
في عام 2009، كان برودفوت يتفقد بيضتين مسلوقتين في الميكروويف بكل براءة عندما انفجرت إحداهما وسقط الماء الساخن على وجهه. وتلقى مدافع غلاسكو رينجرز ومنتخب اسكتلندا السابق العلاج في المستشفى بعد إصابته بحروق في خده، لكنه لم يتعرّض لأذى بخلاف ذلك.

كارلوس تيفيز
عاد تيفيز إلى الأرجنتين في عام 2018 لفترة ثالثة مع نادي طفولته بوكا جونيورز، وأثار الإعجاب بتسجيله ثلاثة أهداف في خمس مباريات بعد فترة مخيبة للآمال في الدوري الصيني الممتاز. ومع ذلك، سرعان ما أثار غضب مسؤولي النادي عندما عاد من زيارة أخيه غير الشقيق في السجن مصاباً بتمزق في عضلة باطن القدم بعد مشاركته في مباراة كرة قدم مع السجناء.

وبالمناسبة، حدث ذلك في منشأة أمنية مشددة في قرطبة، حيث يقضي شقيقه "غير الشقيق" عقوبة بالسجن لمدة 16 عاماً بتهمة السطو المسلح.

داريوس فاسيل
كانت غالبية الإصابات المذكورة في هذه القائمة نتيجة لسوء الحظ، ولكن هذه الإصابة ليست كذلك.

فعندما كان فاسيل يعاني من نفطة دموية تحت ظفر قدمه الكبير في عام 2002، قرّر بدلاً من استشارة العديد من الموظفين المؤهلين بالكامل في نادي أستون فيلا، تشغيل آلة كهربائية وحفر ظفره لتصريف النفطة.

ومن المثير للدهشة أنّ "العلاج" لم يسبب له أي ضرر أكثر من عدوى في الدم وإزالة ظفره، وقد غاب ثلاث مباريات على إثرها.

ماركو أسينسيو
غاب نجم ريال مدريد السابق ولاعب أستون فيلا الحالي عن المباراة الأولى في دوري أبطال أوروبا في موسم 2017-2018 بسبب ظهور بثرة ملتهبة بعد حلاقة ساقيه.

ديف بيسانت
كان بطل كأس الاتحاد الإنكليزي مع ويمبلدون قد نجح في العودة إلى نادي تشيلسي بعد أن قيل له إنه لن يلعب مرّة أخرى للنادي بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة في موسم 1992-1993، ولكن علبة من كريمة السلطة أنهت مسيرته في "ستامفورد بريدج".

خلال فترة ما قبل الموسم في عام 1993، عندما تولى غلين هودل تدريب تشيلسي، سقط الوعاء على قدم بيسانت، ما أدى إلى قطع أوتار إصبع قدمه الكبير، ولم يلعب مع الـ"بلوز" مرّة أخرى.

سانتياغو كانيزاريس
استمراراً لموضوع حراس المرمى الذين يسقطون الأشياء، غاب كانيزاريس حارس مرمى إسبانيا آنذاك عن كأس العالم 2002 بعد أن أفلتت زجاجة من سائل ما بعد الحلاقة من قبضته، ما أدى إلى قطع وتر في عضلة الفخذ عندما اصطدمت بقدمه اليمنى.

وقال كانيزاريس بعد انسحابه من قائمة المنتخب: "لا أعتبر نفسي سيئ الحظ بأي حال من الأحوال، ما زلت أعتقد أنّ أفضل لحظات مسيرتي المهنية لم تأت بعد، وإذا سمحت لي صحتي، فسأسعى إلى تحقيق النجاح في كأس العالم المقبلة".

إيفر بانيغا
لاعب خط وسط فالنسيا السابق غاب عن الملاعب ستة أشهر في عام 2012 بعد فشله في وضع فرامل اليد عند ملء خزان الوقود في محطة بنزين، ما أدى إلى انزلاق سيارته إلى الخلف واحتجاز ساقه في الرصيف، وقد عانى من كسر في قصبة الساق والشظية واحتاج إلى إجراء عملية جراحية في كاحله لتصحيح الأمر.