نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يظهر شخصا قدّم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (اكتوبر) 2023.

وتحدّث الشخص باللغة العبرية وذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، ما يوحي بأن الفيديو ليس قديما، ودعا الإسرائيليين إلى تكثيف الاحتجاجات الرامية إلى "الضغط على الحكومة لإطلاق سراح الرهائن".

والاسير هو الكسندر توربانوف (28 عاما).

وفي الفيديو، قال توربانوف: "منذ عام وأنا موجود في أسر مجاهدي الجهاد الاسلامي... سنة من نقص الطعام وشراب والكهرباء... الآن ايضا نقصت احتياجاتنا من الصابون والشامبو".

وأضاف: "ظهرت لدي مشكلات في الجلد لم تكن سابقا بسبب هذا الوضع".

وتابع: "أريد أن أذكر مواطني اسرائيل عندما تاكلون او تشربون شيئا تذكرونا نحن الاسرى".

وقال: "اريدكم ان تفكروا انكم عندما تغلقون المعبر لكي تضيقوا الحياة على المواطنين داخل غزة... اريدكم ان تفكروا بنا نحن الاسرى".

وأضاف: "العمليات العسكرية لاطلاق سراحي التي اختارها لكم نتنياهو هي التي ستؤدي الى موتي... رجاء لا تنسونا... انا اطلب من مواطني اسرائيل رجاء اخرجوا تظاهروا... حان وقت لتأجيج المظاهرات".

"لم يعد في الإمكان إهدار الوقت"

إلى ذلك، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين الأربعاء بعد أن نشرت حركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو يظهر فيه أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إنَّه "لم يعد في الإمكان إهدار الوقت".

وقال المنتدى في بيان: "يؤكّد الفيديو المروّع... الحاجة الملحّة لإعادة الرهائن. وأضاف "يواجه الرهائن خطرا متزايدا بفقدان حياتهم بعد أكثر من سنة على الاحتجاز... لم يعد في الإمكان إهدار الوقت".