أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عام 2024 يمثل أسوأ عام لعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس منذ أن بدأ في تتبع مثل هذه الحوادث قبل ما يقرب من 20 عامًا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه سجل حوالي 1400 حادث عنف من المستوطنين في عام 2024، وهو ما يعادل ما يقرب من أربع هجمات يوميًا. وشملت الحوادث اعتداءات جسدية وهجمات حرق متعمد ومداهمات على مجتمعات فلسطينية وتدمير أشجار الفاكهة.
قطع مستوطنون، اليوم السبت، عددا من أشجار الزيتون في بلدة بتير غربي بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة وهو الاقتحام الثالث خلال الفترة القصيرة الماضية .
وأفاد عمر القبسي ،بأن مستوطنين اقتحموا أرضه في منطقة “الخمار”، وقطعوا ستة أشجار زيتون، وشجرة تفاح، بعد أن تم تدمير جزء من الأسلاك التي يسيج أرضه.
وأشار الى ان هذا الاقتحام هو الاقتحام الثالث الذى يهاجم فيه المستوطنون ارضه ويقطعون اشجاره التى يزرعها هو وعائلته منذ سنوات طويلة ، منوها ان اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ذادت وتيرتها جدا منذ السابع من اكتوبر عام 2023 ، والتى تأتى جميعها بتأمين من جيش الاحتلال و حماية الحكومة التى انشأت بؤرة استيطانية جديدة مقابل أرضه .
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.