كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعلق آمالاً على الملياردير الفلسطيني بشار المصري (64 عاماً) في مرحلة ما بعد حرب غزة، ووصفته بأنه "رجل ترامب لليوم التالي".

ووفق الصحيفة، فإن "المصري مواطن أميركي لا تربطه أي صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية، وهو يعمل مستشاراً مقرباً للمبعوث الأميركي في قضية الرهائن آدم بولر، ويعمل تحت الرادار".

ونقلت "معاريف" عن مصادر سياسية مطلعة أن "المصري هو المستشار السري والمقرب من آدم بولر، والرجل الذي يحاول تجاوز الدائرة المفرغة مع حماس".

وقالت الصحيفة: "كان بولر يطير في المنطقة على متن طائرة المصري لعدة أشهر حتى قبل تولي ترامب منصبه، ولكن أيضا بعد تولي ترامب، يشارك المصري نفسه أيضا في بعض الرحلات بهدوء إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، كجزء من المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين والاتصالات الأخرى".

وتابعت: "المصري ملياردير وهو الرجل الذي بنى مدينة روابي الفلسطينية قرب رام الله، إنه رجل أعمال، وبالتالي فهو يملك بطاقة بلاتينية في بيئة ترامب الباحث عن الصفقات، كما أن المصري لديه محفظة استثمارية كبيرة في الشرق الأوسط، وأيضاً في إسرائيل، حتى أنه أراد في إحدى المرات أن يشتري جزءاً من حي نوف صهيون في القدس، إلا أنه لم يفلح". 

وبشار المصري وفقاً للصحيفة هو "ابن شقيق منيب المصري، الملياردير الفلسطيني البالغ من العمر 91 عاماً والذي يعيش على قمة جبل جرزيم في فيلا ضخمة تشبه القصر"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "عائلة المصري تنتمي إلى طبقة المال والاستثمار الفلسطينية، وتشارك في العديد من الأعمال التجارية في الشرق الأوسط وخارجه".