قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إنه بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق، قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
وأكد أبو عبيدة في تغريدة عبر "تليجرام"، أن كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
وفي 10 يناير الماضي، أكد مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني المتواصل.
وقال المصدر القيادي في تصريح لقناة الجزيرة، "حذرنا مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان".
وأضاف، أنّ "نتنياهو وجيشه يصرون على الهروب من هذا الملف بطريقتهم الخاصة".
وحمَّل المصدر القيادي من جديد حكومة العدو وجيشه المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم.
وفي 14 ديسمبر الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مكانا يوجد به أسرى للعدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.
وأضاف أبو عبيدة، أنه "لدينا معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، دون تحديد وقت أو مكان القصف الإسرائيلي".
وأشار إلى أن مقاتلي القسام حاولوا انتشال أسرى العدو، ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف.
وحمَّل الناطق باسم القسام، مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وجيشه المسئولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم.
وفي 23 نوفمبر، أعلن أبو عبيدة عن مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها.
وقال أبو عبيدة في تغريدةٍ عبر منصة "تليجرام"، "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وأكد، أنّ مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم.
وأضاف "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
ونشرت كتائب القسّام صورتين لجثة عقب تغريدة أبو عبيدة كتبت عليها "ضحية جديدة من ضحايا نتنياهو وهليفي".
وفي 21 أكتوبر الماضي، كشف مصدر قيادي بكتائب الشّهيد عز الدين القسام عن مقتل أسيرة للعدو بشمال قطاع غزة مؤخرًا في ظروف غامضة في إحدى مناطق القتال.
وقال المصدر القيادي في تصريح لقناة الجزيرة، إن أسيرةً "إسرائيلية" قُتلت في شمال قطاع غزّة في إحدى مناطق القتال، خلال الأيام الماضية.
وأكد أنه يجري التحقيق في ظروف الحادثة، مضيفًا أن القسّام لا ينوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية.