أكد الدكتور مراد الكلالدة، أن قطاع الغاز يشهد تحولًا كبيرًا، مع توجه نحو تحرير تعبئة الأسطوانات، مما يعني أن مصفاة البترول لن تحتكر هذه العملية مستقبلاً.
وأشار الكلالدة إلى أن الترتيبات الحالية لتوزيع الغاز قد لا تصمد أمام الأسطوانات البلاستيكية خفيفة الوزن، التي ستدخل قريبا إلى السوق.
وأوضح الكلالدة أن السوق الحر سيحدد مستقبل القطاع، حيث ستصبح الأسطوانات الجديدة متاحة لمن يستطيع تحمل تكاليفها، بدءًا من سعر العبوة الفارغة، إلى الغاز، والمحابس، وحتى خراطيم التوصيل.
كما ستتولى شركة جديدة عمليات شراء الغاز المسال (LPG) والتعبئة والتوزيع باستخدام تطبيقات ذكية، مما سيلغي الحاجة إلى الطرق التقليدية مثل انتظار موسيقى سيارات الغاز أو استخدام الجِلدة التقليدية في الأسطوانات.
وأشار إلى أن هذا التحول يأتي في إطار التحديث والتطوير، مما قد يؤدي إلى خروج بعض الشركات من المنافسة، لكنه في الوقت ذاته سيخلق منتجات جديدة تتماشى مع التطورات العصرية في قطاع الطاقة.