السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء “الطاقة النيابية” تؤكد دعمها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "لجنة الإعلام النيابية": مستعدون لبحث أزمة الصحف الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن هدنة في غزة جنود الاحتلال قتلى وجرحى في حي الشجاعية هذا ما كُشف عن الخلافات بين نتنياهو وترامب الحكومة تقر نظاما يهدف إلى توسيع شريحة المتقدمين للوظائف القيادية "ريمونتادا" مثيرة تقود برشلونة لإسقاط ريال مدريد نقابة الصحفيين تُجري قرعة بعثة الحج وزير الزراعة يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% العودات : الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ريال مدريد يستهدف بديل كورتوا من الدوري الإنكليزي رئيس ريال مدريد يقرّر مقاطعة لقاء برشلونة أشرف حكيمي حجر زاوية في باريس سان جيرمان برشلونة وريال مدريد وجهاً لوجه مساء اليوم الرئاسة السورية: اتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط اليابان تسعى إلى إلغاء جميع الرسوم الجمركية الأميركية... هل تنجح؟
+
أأ
-

بفرشاة وطلاء أزرق: جدة تسعينية تحوّل قريتها إلى لوحة فنية

{title}
صوت جرش الإخباري

في قرية لوكا الصغيرة بجمهورية التشيك، تثبت أنيزكا كاشباركوفا، البالغة من العمر 94 عاماً، أن الإبداع والشغف لا تحدّهما الأرقام. فبعد أن أمضت حياتها عاملة في الزراعة، قرّرت أن تجعل قريتها أكثر جمالاً وإشراقاً من خلال الرسم على جدرانها، مستوحيةً إلهامها من قرية بولندية زُيّنت بالكامل برسومات زهرية ملونة.



 





بدأت أنيزكا هذه الهواية بعد أن تعلّمتها من امرأة متقاعدة أخرى كانت تقوم بالعمل التطوعي نفسه قبل أن تفارق الحياة. ومنذ ذلك الحين، أصبح زينة القرية الفنية رسالتها، حيث استمدت أفكارها من الفنون المورافية التقليدية التي يشتهر بها جنوب التشيك.



تقول أنيزكا في حديث مع إحدى وسائل الإعلام التشيكية:

"أنا فنانة، أقوم بذلك لأنني أستمتع به وأحب المساهمة في نشر الجمال. أنا فقط أفعل ما أحب، وأسعى لتزيين العالم قليلاً."



 





 



خلال فصلَي الربيع والصيف، تحمل أنيزكا فرشاتها الصغيرة وزجاجة طلاء أزرق نابض بالحياة، وتقضي أيامها في رسم أنماط زهرية متقنة على إطارات النوافذ وأبواب المنازل، ولم تكن تتوقع أن أعمالها ستجذب الإعجاب ليس فقط من سكان قريتها، بل من العالم أجمع.



 





 



تجسّد أنيزكا كاشباركوفا بفنها البسيط والمذهل حقيقة أن العمر مجرد رقم، وأن الشغف والإبداع لا يخضعان للقيود الزمنية. قصتها هي دعوة للجميع لاحتضان مواهبهم ومواصلة السعي خلف أحلامهم، مهما كان عمرهم، لأن الفن والجمال لا يتقاعدان أبداً.