البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن

{title}
صوت جرش الإخباري

تُعدّ مرحلة منتصف العمر نقطة تحوّل حاسمة في حياة المرأة، فهي تحمل فرصاً للنضج والنمو، لكنها لا تخلو من التحديات، خاصة تلك المرتبطة بالتوتر. فبينما قد يكون الضغط محفزاً في بعض الأحيان، إلا أن استمراره دون توقف قد يؤدي إلى استنزاف الجسد والعقل، ويفتح الباب لمشكلات صحية خطيرة، كما أورد موقع WebMD.


لماذا يصبح التوتر أشد خطورة بعد الخمسين؟
مع التقدم في العمر، لا يتعافى الجسم بالسرعة نفسها، وتزداد حساسيته للتوتر. وقد تتفاقم أعراض مثل:
- الأرق
- الصداع
- اضطرابات الجهاز الهضمي
من هنا، يصبح نمط الحياة الصحي ضرورة ملحّة لا مجرد خيار.

هل يمكن التخفيف من التوتر من دون أدوية؟
نعم، بل يكمن السر في خطوات بسيطة وفعالة. إليك أبرزها:
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على إفراز هرمونات السعادة وتحسين المزاج.
النوم الكافي: ضروري لدعم الصحة النفسية واستقرار المزاج.

ما الذي يمكن تغييره في الروتين اليومي؟
ابحثي عن الدعم: أحِطِي نفسك بصديقات، أو شاركي في نادٍ اجتماعي أو مجموعة تهتمين بها.
مارسي الامتنان: اكتبي كل يوم شيئاً جميلاً حدث معك، ولو كان بسيطاً.
تأملِي واهدئي: خصّصي وقتاً للسكينة الداخلية عبر التأمل أو تمارين التنفس.
قولي "لا" بثقة: لا تحمّلي نفسك أكثر من طاقتك، وعبّري عن مشاعرك بوضوح وهدوء.
جدّدي حياتك: جرّبي هواية جديدة، تطوّعي، أو ابدئي مشروعاً صغيراً يعيد إليك الشغف.

هل التفكير الإيجابي وهم؟
ليس وهماً، بل مهارة يمكن تعلّمها. التدرّب على رؤية الجانب المشرق يساعد على تغيير طريقة استجابتك للمواقف الصعبة. التفاؤل لا يمنع الألم، لكنه يخفف من حدّته.

هل تخصيص الوقت للنفس أنانية؟
على العكس تماماً. الراحة والعناية الذاتية أساس القدرة على العطاء. امنحي نفسك لحظات من الهدوء:
- استمعي لموسيقاك المفضلة
- امشي في الطبيعة
- ذكّري نفسك دائماً: "أنا أستحق الراحة والسكينة".