بني مصطفى : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن "صناعة الأردن" تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية 90 % نسبة الإنجاز في طريق محطة تنقية الشونة الشمالية الهيئة الخيرية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق إعلان أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية الأردن يرحب بإعلان رفع العقوبات عن سوريا الحوثيون: قررنا فرض حصار جوي شامل على إسرائيل زيارة جبريل الرجوب تُشعل عاصفة سياسية في إسرائيل تبول وصراخ ورصاص.. ماذا فعلت غزة بجنود إسرائيل؟ مصر ترفض السفير الإسرائيلي الجديد.. رسالة صامتة تُربك تل أبيب ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا ترامب: الشراكة مع السعودية ستظل قوية بن سلمان: نأمل في استثمارات بـ600 مليار دولار مع أميركا الإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها في الأردن قيادة البرازيل "تحدٍّ جديد" في مسيرة أنشيلوتي برشلونة لحسم لقب الدوري الإسباني وريال مدريد لوداع أنشيلوتي ألونسو يحدد قائمة صفقات ريال مدريد لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد عيدان ألكسندر: نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل شهيد مخيم الفارعة.. رامي زهران يرتقي غدرًا برصاص من يفترض أن يحميه
+
أأ
-

مصر ترفض السفير الإسرائيلي الجديد.. رسالة صامتة تُربك تل أبيب

{title}
صوت جرش الإخباري

رغم العلاقات الرسمية المفتوحة بين مصر وإسرائيل، تكشف الأحداث الأخيرة عن فتور دبلوماسي يزداد حدة مع استمرار حرب غزة، إذ كشفت تقارير عبرية أن القاهرة رفضت استقبال السفير الإسرائيلي الجديد “أوري روتمان”، في خطوة غير معلنة رسميًا لكنها بالغة الدلالة.

القرار المصري لم يتوقف عند ذلك، بل تزامن مع تجميد تعيين سفير جديد لمصر في تل أبيب، بعد انتهاء فترة السفير السابق في شتاء 2024. هذه الإجراءات، بحسب صحيفة معاريف العبرية، تعكس “أزمة دبلوماسية صامتة” و”رسم خطوط حمراء واضحة” في وجه حكومة نتنياهو.

الرفض المصري جاء في سياق حسّاس سياسيًا وشعبيًا، إذ تواصل إسرائيل عدوانها على غزة وتحديدًا على مدينة رفح، القريبة من الحدود المصرية والتي تُعدّ منطقة أمن قومي من الدرجة الأولى. لذلك، يُنظر إلى استقبال سفير إسرائيلي جديد خلال هذه اللحظة كـ”مجازفة سياسية” قد تفتح على النظام المصري أبواب انتقاد داخلي وعربي ودولي.

اللافت أن حفلًا رسميًا لتقديم أوراق اعتماد 23 سفيرًا جديدًا أقيم في مارس بالقاهرة، ولم يكن اسم “أوري روتمان” من بينهم، رغم مرور 8 أشهر على انتهاء مهام السفيرة الإسرائيلية السابقة أميرة أورون، ما يُثبت أن القرار كان متعمّدًا وليس تأخيرًا إداريًا.

في المقابل، تلتزم إسرائيل الصمت رسميًا حيال الخطوة المصرية، لكن وسائل الإعلام العبرية تعتبر ما جرى صفعة سياسية، خاصة أن التنسيق الأمني مستمر بين الجانبين رغم الخلافات الظاهرة حول إدارة الحرب.

يبقى السؤال الأبرز: هل تمضي القاهرة في نهج التجميد الدبلوماسي كوسيلة ضغط؟ أم أن الأمر مجرد تأجيل مؤقت لتفادي الإحراج؟ ما هو مؤكد أن العلاقات لم تعد كما كانت، وأن حرب غزة أعادت خلط أوراق السياسة حتى في مكاتب السفراء.


  •