بني مصطفى : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن "صناعة الأردن" تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية 90 % نسبة الإنجاز في طريق محطة تنقية الشونة الشمالية الهيئة الخيرية الهاشمية تستعرض عملها بالأرقام والحقائق إعلان أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية الأردن يرحب بإعلان رفع العقوبات عن سوريا الحوثيون: قررنا فرض حصار جوي شامل على إسرائيل زيارة جبريل الرجوب تُشعل عاصفة سياسية في إسرائيل تبول وصراخ ورصاص.. ماذا فعلت غزة بجنود إسرائيل؟ مصر ترفض السفير الإسرائيلي الجديد.. رسالة صامتة تُربك تل أبيب ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا ترامب: الشراكة مع السعودية ستظل قوية بن سلمان: نأمل في استثمارات بـ600 مليار دولار مع أميركا الإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها في الأردن قيادة البرازيل "تحدٍّ جديد" في مسيرة أنشيلوتي برشلونة لحسم لقب الدوري الإسباني وريال مدريد لوداع أنشيلوتي ألونسو يحدد قائمة صفقات ريال مدريد لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد عيدان ألكسندر: نموذج للجنود المرتزقة في إسرائيل شهيد مخيم الفارعة.. رامي زهران يرتقي غدرًا برصاص من يفترض أن يحميه
+
أأ
-

زيارة جبريل الرجوب تُشعل عاصفة سياسية في إسرائيل

{title}
صوت جرش الإخباري

أثارت زيارة مفاجئة قام بها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إلى داخل الخط الأخضر في إسرائيل، موجة غضب سياسي داخل حكومة الاحتلال، وسط اتهامات متبادلة بين الجهات الأمنية والسياسية حول من سمح له بالدخول دون علم أو تنسيق مسبق.

الرجوب، الذي دخل بهدف زيارة ابنه المريض الراقد في مستشفى إسرائيلي، أصبح محور خلاف بين كبار المسؤولين، بعد أن تبيّن أن “القيادة السياسية” لم تُبلّغ بالأمر.

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عبّر عن استيائه، وطالب بشكل عاجل بالكشف عن الجهات التي منحت الرجوب تصريح الدخول، معتبراً أن ما جرى يُعد تجاوزًا خطيرًا. بينما أكد وزير الصحة أن هذا النوع من “الزيارات الإنسانية” يجري بشكل متكرر دون الرجوع للمستوى السياسي.

وزير الدفاع الإسرائيلي حاول احتواء الأزمة، مشيراً إلى أن التنسيق تم بين منسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية وجهاز الشاباك، وأن الحالة الإنسانية للابن فرضت الموقف، بحسب تصريحات راسان عليان الذي قال إن “ابن الرجوب طلب لقاء والده للمرة الأخيرة”.

وزيرة الاستيطان اعتبرت أن دخول مسؤول فلسطيني رفيع دون تصريح من القيادة السياسية أمرٌ لا يُغتفر، واقترحت نقل الابن إلى مستشفى في نابلس أو رام الله لتفادي تكرار الحرج السياسي. وانتقدت صمت الحكومة تجاه اختراق ما وصفته بـ”سيادة القرار السياسي”.

الواقعة ذكّرت الإسرائيليين بحادثة سابقة حين قام رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بجولة داخل الضفة الغربية، دون موافقة المستوى السياسي، مما أعاد للأذهان فجوة التنسيق بين أجهزة الدولة العميقة والحكومة الحالية.

هذه التطورات تعكس الفوضى داخل المؤسسة الإسرائيلية، وتفتح تساؤلات حول من يملك فعليًا قرار التعامل مع السلطة الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة على غزة، والانقسام السياسي الحاد داخل حكومة نتنياهو.