السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء “الطاقة النيابية” تؤكد دعمها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "لجنة الإعلام النيابية": مستعدون لبحث أزمة الصحف الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن هدنة في غزة جنود الاحتلال قتلى وجرحى في حي الشجاعية هذا ما كُشف عن الخلافات بين نتنياهو وترامب الحكومة تقر نظاما يهدف إلى توسيع شريحة المتقدمين للوظائف القيادية "ريمونتادا" مثيرة تقود برشلونة لإسقاط ريال مدريد نقابة الصحفيين تُجري قرعة بعثة الحج وزير الزراعة يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% العودات : الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ريال مدريد يستهدف بديل كورتوا من الدوري الإنكليزي رئيس ريال مدريد يقرّر مقاطعة لقاء برشلونة أشرف حكيمي حجر زاوية في باريس سان جيرمان برشلونة وريال مدريد وجهاً لوجه مساء اليوم الرئاسة السورية: اتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط اليابان تسعى إلى إلغاء جميع الرسوم الجمركية الأميركية... هل تنجح؟
+
أأ
-

متى نستعيد صحة القلب بعد الإقلاع عن التدخين؟

{title}
صوت جرش الإخباري

يعرف الكل مضار التدخين على الصحة عامة، خصوصاً القلب. لكن، هل من المستطاع استعادة صحة القلب والأوعية الدموية بعد الإقلاع عن التدخين؟



الوقت وتعافي القلب 



بمجرد اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين، تبدأ الفوائد الصحية لذلك بالظهور،  بحسب ما يظهر  في مواقع علمية عدة، من بينها موقع "دوكتيسيمو"   Doctissimo.



في المقابل، أظهرت دراسة جديدة أن من يدخنون بكثرة يحتاجون إلى سنوات بعد الإقلاع عن التدخين لاستعادة صحة القلب والأوعية الدموية. وقد سعت الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون من كوريا الجنوبية، إلى إظهار العلاقة بين صحة القلب والأوعية الدموية بعد سنوات من الإقلاع عن التدخين وبين أنماط معينة شائعة في تعاطي السجائر.



وشملت الدراسة تدقيقاً في بيانات 100 ألف مشارك من المدخنين السابقين، جرت مقارنتها مع بيانات لـ4 ملايين شخص غير مدخن. وتكرّرت المقارنة كل عامين بين عامي 2006 و2019، فيما أُنجز التحليل النهائي للبيانات في العام 2022. 

بالنسبة لمن دخّنوا بكثرة طيلة 8 أعوام على الأقل، يبقى الخطر المرتبط بصحة القلب والأوعية الدموية مرتفعاً لمدة طويلة بعد الإقلاع عن التدخين. وقد يستمر هذا الخطر طوال سنوات، فيكون موازياً لذلك الذي لدى المدخنين الحاليين.



وفي المقابل، تبيّن أن من دخنوا لأكثر من 20 سنة يستفيدون من تراجع تدريجي بعد الإقلاع عن السجائر، لكنه يحتاج سنوات طويلة، في مستوى الخطر ليلاقي مستويات الخطر الموجودة لدى من لم يدخن يوماً.

وكذلك يتراجع الخطر نفسه لدى من دخنوا باعتدال، بعد الإقلاع عن السجائر،  خلال سنوات قليلة. ويعني ذلك أن التدخين باعتدال يؤثر على القلب والأوعية الدموية، بشكل أقل ممن يكثرون التدخين. 

تجدر الإشارة إلى أن السيجارة الواحدة تحتوي على ما لا يقل عن 7000 مادة كيميائية منها النيكوتين، ما يؤدي إلى تسارع في نبضات القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم. وكذلك يعمل غاز أحادي أكسيد الكربون على خفض مخزون الأوكسيجين في الجسم، ما يُلٍزم القلب ببذل مجهود إضافي فيتراكم التعب فيه.



نتائج إيجابية سريعة  



صحيحٌ أن الآثار الإيجابية للإقلاع عن التدخين على صحة القلب والأوعية قد لا تظهر قبل سنوات عدة، لكن ثمة نتائج إيجابية تظهر في مدى زمني قصير بعد التوقف عن التدخين، ومن بينها أنه: 

- بعد 20 دقيقة من السيجارة الأخيرة، يزول التغيير الذي كان حاصلاً في مستوى ضغط الدم ونبضات القلب مع تدخين كل سيجارة.

- بعد 8 ساعات من السيجارة الأخيرة، تنخفض مستويات أحادي أكسيد الكربون إلى النصف في الدم، وتعود مستويات الأوكسيجين في الدم إلى طبيعتها.

- بعد 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين، يتخلص الجسم من النيكوتين بشكل تام.

- بعد 48 ساعة من الإقلاع عن التدخين، يظهر تحسن على مستوى حاستي الذوق والشم.

- بعد 72 ساعة من الإقلاع عن التدخين يبدأ التحسن في التنفس ويصبح أكثر سهولة.

- بعد أسبوعين من الإقلاع عن التدخين يبدأ تراجع الضعف في عضلة القلب. 

- بعد 3 أشهر من الإقلاع عن التدخين تخف معدلات السعال والتعب، ويزيد التحسّن في التنفس، ويصبح المشي أكثر سهولة.