تواصل سلطات الاحتلال، فرض قيودها على دخول المصلين الى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت سلطات الاحتلال حواجزها في الطرقات المحيطة بالبلدة القديمة، ونشرت قواتها على أبواب البلدة والأقصى، ووضعت السواتر والمتاريس الحديدية لتحديد مسارات الوافدين الى الأقصى، وتوقيفهم وفحص هوياتهم .
وقامت القوات بتوقيف عشوائي للمصلين الوافدين الى الأقصى، من "الشبان، الفتية، النساء، وحتى كبار السن"، ومنعت المئات منهم من الدخول الى الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب بالعصي والدفع، ولاحقتهم في كل تجمع في محيط البلدة لمنعهم من الصلاة على عتبات الأقصى.
وأدى الشبان الصلاة عند أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها بعد منعهم من الدخول الى الأقصى، "منطقة باب الساهرة، طريق المجاهدين، باب الاسباط، مقبرة اليوسفية، مقبرة باب الرحمة" زقاق البلدة القديمة.
فيما سلمت قوات الاحتلال استدعاءات للتحقيق لعدد من الشبان والنساء بعد توقيفهم على أبواب الأقصى، وعرف منهم : المرابط أبو بكر الشيمي، والمرابطة نفيسة خويص، ويأتي ذلك لمنع الوصول الى البلدة القديمة والأقصى في فترة أسبوع عيد العرش والذي بدأ يوم أمس.
كما احتجزت القوات الشبان، وأخضعت العديد منهم للتفتيش الجسدي.
وفرضت قوات الاحتلال قيودها على عمل الطواقم الصحفية، بإبعادهم عن محيط الأقصى ومنعهم من التصوير، وفحص المواد المصورة.
وأدى 40 ألف مصل صلاة الجمعة في الأقصى.