اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عيد "فرحة التوراة" اليهودي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين وبأعداد كبيرة اقتحمت حائط البراق غرب المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، بالتزامن مع عيد "فرحة التوراة" اليهودي.
وتستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأعياد اليهودية للتضييق على الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقلهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية المحتلة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
يذكر أن هناك تصاعدا مستمرا في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، إذ كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز الـ 5 آلاف سنويا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مقتحم.