أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، برصد صاروخ أطلق من اليمن، وقد دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" ومستوطنات أخرى، ولا سيما وسط فلسطين المحتلة.
وتحدث "جيش" الاحتلال عن سقوط شظايا الصاروخ اليمني في مستوطنة "موديعين" في محيط القدس المحتلة.
بدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية وقوع 12 إصابة في صفوف المستوطنين خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ، مضيفةً أنّ 9 آخرين أصيبوا من جراء الهلع في إثر تفعيل صفارات الإنذار.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 150 مدينة وبلدة في "إسرائيل" بعد رصد الصاروخ، من بينها تل "أبيب الكبرى" والقدس ومستوطنات الضفة الغربية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن اخترق الأجواء الإسرائيلية وأنه جرى اعتراضه.
ويواصل اليمن عملياته ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلّة، نصرةً للشعب الفلسطيني في غزّة ومقاومته، ودفاعاً عن البلاد.
وقبل أيام، أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى ضد مطار "بن غوريون"، والثانية ضد محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة.
وفي السياق، قال مصدر عسكري يمني رفيع للميادين إنّ "الجيش اليمني بدأ معادلة الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار، والحل هو في إيقاف العدوان على قطاع غزة".
وأضاف المصدر أنّ الجيش اليمني "يُعِدّ مفاجآت مقبلة، وعلى العالم إيقاف العدوان الإسرائيلي"، مشدداً على أنّ "اليمن لن يتوقف عن إسناد قطاع غزّة مطلقاً".
وكشفت حركة "أنصار الله" الشهر الماضي أن قواتها أطلقت منذ نوفمبر العام الماضي، 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدفت 211 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي 12 يناير الماضي أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الأخيرة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.