أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي في دورتها الأولى لهذا العام، عن تقدم 1261 مرشحا للجائزة يمثلون 35 دولة عربية وإسلامية.
ووفقا لبيان أورده موقع الجائزة الإلكتروني، اليوم الأربعاء، يعتبر الأردن من بين أكثر الدول مشاركة في الجائزة، حيث يحتل المرتبة الخامسة في عدد المتقدمين للجائزة.
وتهدف جائزة الدوحة للكتاب العربي، إلى إثراء المكتبة العربية، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها.
وأشار البيان إلى أن لجان تحكيم الجائزة تواصل أعمالها لفرز المشاركات التي تلقتها الجائزة في مجالاتها الخمسة، والتي أخضعت لفرز أولي للتأكد من موافقتها الشروط والأحكام، حيث انتقلت اللجان بعد ذلك للتحكيم في مرحلته الأولى، فيما تجري الآن المرحلة الثانية منه، على أن يتم الانتهاء منها في منتصف الشهر المقبل.
وأطلقت قطر جائزة الدوحة للكتاب العربي، خلال آذار الماضي، ضمن جهودها الرامية إلى دعم الثقافة العربية وتكريم القائمين عليها.
وتشمل الجائزة في دورتها الأولى فئتين: فئة الكتاب المفرد، ويشترط فيه أن يكون مؤلفا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون نشر ورقيا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألا يقل عدد كلماته عن 30 ألفا، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجا وتوثيقا.
أما الفئة الثانية فهي فئة الإنجاز، ويشترط في الترشح لها (سواء كان فردا أم مؤسسة) بروز إنتاج معرفي فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وأن يتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية.
وتشمل المجالات التي تتناولها الجائزة، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، الدراسات اللغوية والأدبية، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، العلوم التاريخية، والمعاجم والموسوعات والتحقيق.