نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت مقطع فيديو يظهر عيدان ألكسندر الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية على قيد الحياة ويتحدث إلى الكاميرا موجها انتقادات للحكومة بسبب عدم إنقاذه حتى الآن.
ويظهر الفيديو الذي يتخطى 3 دقائق، الأسير جالسا في مكان ضيق.
وقال ألكسندر: "نحن حقا نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل. أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الدكتاتور. سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي وأنتم رفضتم وتركتموني".
وأضاف: "الجميع كذبوا على شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والجيش. الرئيس ترامب، لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيا".
وفي بيان مقتضب، علّقت عائلة ألكسندر قائلة: "بينما نستعد ليلة عيد الفصح في الولايات المتحدة، عائلتنا في إسرائيل تستعد للجلوس حول مائدة العشاء الاحتفالي. عيدان، الجندي الذي هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى كتيبة جولاني للدفاع عن البلاد ومواطنيها، لا يزال محتجزا لدى حماس".
وتابع البيان: "لذا، عندما تجلسون للاحتفال بعيد الفصح، تذكروا أن هذا ليس عيد حرية طالما أن عيدان وبقية الرهائن الـ58 لم يعودوا إلى منازلهم".
وتم نشر الفيديو بعد ساعات على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قد استولى على محور "موراغ" الجديد بين مدينتي رفح وخان يونس في الجنوب.
كما عرض كاتس خططا لتوسيع الهجوم العسكري الجاري في معظم قطاع غزة.
وفي بيان منفصل صدر في وقت سابق السبت، قالت حماس إن عمليات إسرائيل في غزة تهدد ليس فقط المدنيين الفلسطينيين، ولكن أيضا الرهائن المتبقين.
وقالت حماس: "كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيرا مجهولا لأسرى الاحتلال".
وخلال هجومهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، قامت الفصائل الفلسطينية باختطاف 251 محتجزا.
ولا يزال 58 محتجزا في الأسر، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا. خلال هدنة انتهت في 18 آذار/مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرج المسلحون عن 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.