أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقدسيا على هدم منزله في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، فيما هدمت 15 بركسا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المواطن شادي سمرين، بأن بلدية الاحتلال أخطرته بهدم منزله بذريعة “البناء دون ترخيص”، ما دفعه إلى هدمه ذاتيا، تجنبا للتكاليف الباهظة التي تفرضها البلدية في حال قامت آلياتها بالهدم.
وأوضح، أنه يقطن في المنزل منذ عام 2014، هو وزوجته وأبناؤه الثلاثة.
وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل، وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.
كما تمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.
وحسب إحصائية لمحافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال نفذت منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، نحو 433 عملية تجريف وهدم بالمحافظة.
منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت سلطات الاحتلال 226 منزلا ومنشأة في القدس، وهو ما أدى إلى تهجير 621 فلسطينيا، وتضرر 40 ألفا و767 آخرين، وفق معطيات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في 20 أكتوبر 2024.
من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خربة الطويل التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب نابلس، وهدمت 15 بركسا.
وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، وهدمت 15 بركسا، منها: 11 بركسا سكنيا، و4 بركسات للأغنام. وأضافت أن تلك القوات خربت تنكات مياه، وطريقا بطول كيلومتر، وشبكة كهرباء.