زفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهيدين القساميين إيهاب محمد عطيوي ورامز بسام ضميري، الذين ارتقيا اليوم الإثنين، عقب قصف طيران الاحتلال الاسرائيلي لمركبة كانا يستقلانها في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتائب في بيان عبر قناتها على "تلجرام": "تعاهد كتائب القسام؛ الله عز وجلّ، ثم تعاهد شعبنا العظيم أن تبقى على درب الجهاد والشهادة، وأن تواصل مسير المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وانتزاع كامل حقوق شعبنا بإذن الله".
وكانت حركة "حماس" قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن "عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال في طولكرم بحق مقاومين، محاولة بائسة لتصفية المقاومة، وعلى الكل الفلسطيني التصدي لجرائم الاحتلال وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها".
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، على أن "عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة في طولكرم اليوم، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال، ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة الباسلة التي ما زالت توجع الاحتلال بعملياتها النوعية".
وأضافت: "إننا وإذ ننعى شهداء القسام الذين ارتقوا على أرض طولكرم الإباء، القائد القسامي إيهاب أبو عطيوي والمجاهد القسامي رامز ضميري، لنؤكد أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية".
وأكدت على أن "عملية الاغتيال والتي تأتي بالتزامن مع تكثيف الاحتلال عملياته في محافظات الضفة، ومواصلته لليوم الثامن عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها وريفها، تؤكد أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية الأبية لمزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة (طوفان الأقصى)، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم".
واستشهد مقاومان فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون ظهر اليوم الإثنين، بقصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال لمركبة على شارع نابلس قرب مخيم نورشمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.