أكد مقاومون في مخيم جنين، اليوم السبت، أن أجهزة السلطة تواصل عدوانها على المخيم، وترتكب جريمة مشينة وتقطع الخدمات الأساسية عنه.
وأوضح المقاومون خلال مؤتمر صحفي، أن “أجهزة السلطة تواصل العدوان على مخيم جنين، وتعتدي على كل من يُظهر أي تضامن مع مخيمنا”.
وتابعوا: “أجهزة السلطة ترتكب أيضا جريمة مشينة بحق عناصرها، عندما ترسلهم للقتال دون تدريب ولا تأهيل، لخوض قتال المخيمات والأزقة”.
وذكروا أن السلطة قطعت المياه والكهرباء والخدمات عن مخيم جنين منذ اليوم الأول للعدوان، مؤكدين أنهم “يخشون على أطفالهم من الموت بردا مثل أطفال غزة”.
وشكلت مشاهد تنكيل أجهزة أمن السلطة بالمواطنين في الضفة الغربية، وضربهم ووضعهم في حاويات القمامة صدمة لدى الشارع الفلسطيني.
وصدرت مطالبات شعبية وحقوقية وفصائلية بضرورة التحقيق في هذه الممارسات، ومحاسبة مرتكبيها.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مشاهد ضرب عناصر أجهزة أمن السلطة وإذلالهم للمواطنين، وملاحقتهم للنساء والشبان وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تدعم روايتها المضللة بخصوص حملتها الأمنية اللاوطنية التي تستهدف المقاومة في الضفة، تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية بحق شعبنا.
ويذكر ان مقاطع فيديو مسربة نشرت عبر السوشيال ميديا فى مراكز الاعتقال التابعة للسلطة ويظهر فيها عناصر الامن الفلسطينى يتهكمون من المحتجزين على غرار الأنظمة البائدة ، حيث يطلبون من المحتجزين ترديد عبارات مختلفة من ضمنها ( الله الرئيس ابو مازن ) .