الاحتلال ينوي توسيع عملياته البرية في لبنان
أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لدخول كل بلدة للتأكد من عدم وجود بنى تحتية لحزب الله من الممكن أن تهدد سكان الشمال؛ وفق ما ورد في "كان 11".
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قدرات القيادة والسيطرة لحزب الله قرب الحدود تضررت، وعناصر حزب الله يعملون الآن على شكل فرق فردية، وذلك لأنه قبل الدخول البري تم إجلاء سكان القرى وجرى تنفيذ هجمات واسعة على البنى التحتية لحزب الله وتحديد مواقع المخربين".
واعتبر "كما تضررت قدرات ’المخربين’ على تغطية بعضهم البعض بين القرى المجاورة، وفي الوقت نفسه لا تزال عناصر قوة الرضوان وحزب الله تستعد داخل القرى وبالقرب منها في محاولة للقتال كوحدة واحدة ضد الجنود".
ونقلت "كان 11" عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي بعد مرافقته للجنود في جنوب لبنان، قوله "عندما تمشي في لبنان وترى منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع أو نفقا، تقوم بإدارة رأسك وتشاهد بلدة إسرائيلية وعندها ستفهم على الفور ما تقاتل من أجله".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.
وأشارت إلى أن الجيش تمكن من قتل نحو 250 "مخربا"، وفي المقابل تلقى هو بنفسه خسائر فادحة.
وذكرت القناة 12، أن قسما من المواجهات في لبنان شهدت مقاومة وقتال، بينما في القسم الآخر كان الجيش يلحظ علامات معينة من الانكسار.
وعثر الجيش الإسرائيلي على العديد من المخابئ في المنطقة دون تحديد أرقام، لكن الحديث يدور عن أعداد كبيرة مما كان يعتقد؛ حسبما أوردت القناة 12.