عُقد يوم الاثنين اجتماع في وزارة الاستثمار لمناقشة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة محطة التنقية في مدينة عبدالله الثاني الصناعية في سحاب.
ويأتي ذلك لمتابعة للزيارة الميدانية التي قام بها وزيرا الاستثمار والبيئة يوم الأحد لمدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية بسحاب، وفي أعقاب لقائهما بعدد من المستثمرين وممثلي المجتمع المحلي ضمن مساعي الحكومة لتحسين الظروف البيئية والاستثمارية، ومتابعة مطالبات الأهالي المجاورين لمدينة عبدالله الثاني الصناعية المتضررين من عدم فاعلية محطة التنقية في المدينة.
خلال الاجتماع، تم التركيز على إيجاد حلول مرحلية لمعالجة التلوث البيئي الناجم عن محطة التنقية لحين البدء في بناء محطة تنقية جديدة تعمل بطريقة متطورة ووفق أفضل المواصفات العالمية، مع التأكيد على أهمية تحقيق نتائج إيجابية ملموسة يراها أهالي المنطقة خلال هذا العام.
كما تم التأكيد على دور القطاع الصناعي كجزء أساسي من الاقتصاد الوطني، حيث شدد الوزيران على أن الحكومة ملتزمة بتوفير كافة السبل لضمان نجاحه.
ونوه وزيرا الاستثمار والبيئة إلى أن هذا القطاع يلتزم مشكورًا بمعايير محددة تحافظ على البيئة المحيطة وتقلل الآثار السلبية لأنشطتها على الصحة العامة، حيث تُسهم هذه المعايير في تعزيز صورة المنشأة ككيان ملتزم بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، مما يعزز جذب الاستثمارات ويزيد من الثقة لدى العملاء.