قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الأردن سيبقى قوياً بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبسالة الجيش والأجهزة الأمنية ووعي وصلابة شعبنا الوفي في جبهة داخلية متينة، وبهذه المعادلة فوتنا كل الفرص لدعاة الفتنة والتشكيك وقدمنا في المنطقة نموذجاً لشكل الدولة الآمنة المستقرة الراسخة.
أضاف الصفدي خلال ندوة أقيمت في مدينة الفحيص بدعوة من أسرة نادي شباب الفحيص بعنوان (المستجدات السياسية الراهنة وتداعياتها على الأردن)، أن الأردن مستمر في الواجب تجاه الأهل في غزة وعموم أرض فلسطين، وسيبقى مدافعاً عن عدالة الحق الفلسطيني ووقف الحرب الغاشمة على غزة ومارس فيها المحتل إجراما لم تشهده البشرية، ومعها بقي جيشنا العربي يقوم بالواجب في عمليات الإغاثة وعبر المستشفيات الميدانية، ولكن هذا الجيش العظيم لم يسلم من ألسن الشر والفتنة والغدر، ونقول إن من يتطاول على الجيش جبان وجاحد وخادم لأعداء الوطن.
وأكد أن الجيش هم كبار البلد، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تبث سمومها بيننا، ولتقطع كل ألسنة الخبث وكل أدوات الفتنة والخراب، ونحن نعرف جيداً أنها ترتبط بمشاريع الظلام التي تنتهج أساليب تخريب الأوطان خدمة لأهداف ضيقة وحسابات سيكون مصيرها الخسران على صخرة الأردنيين الصلبة، وتحت بساطير الجيش الذي سيدوس كل معتد أثيم.
وختم الصفدي بالقول: يحق لنا الفخر بقائدنا المفدى، فبقي حاملاً أميناً على أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدس العروبة، متصدياً لكل محاولات تهجير المسيحيين في الشرق، وما هادن أمام كل الضغوطات، وعبر بضمير ووجدان شعبه عن رفض كل مخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، وقدم كل جهد في سبيل رفع المعاناة عن الأشقاء، ويجوب العالم من أجل التوصل لتسوية عادلة تضمن الحق الفلسطيني كاملاً غير منقوص على أساس حل الدولتين.