أدان رئيس مجلس النواب بشدة الهجمات والتطاولات التي تعرضت لها الأجهزة الأمنية من بعض الأطراف، مؤكدًا أن المجلس يقف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة الأمنية التي تعد الضامن الرئيسي لأمن الوطن واستقراره.

وجاء هذا التصريح بعد تداول عدد من المقاطع المصورة التي تظهر الإساءة اللفظية لعناصر الأجهزة الأمنية أثناء مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في عمان، حيث أثار ذلك موجة من الغضب والرفض في جميع الأوساط السياسية والشعبية.

وفي هذا السياق، قال النواب من مختلف الكتل السياسية دعمهم الكامل للأجهزة الأمنية، مشددين على ضرورة التصدي بكل حزم لأي محاولات للنيل من هيبتها أو التشكيك في دورها. وأشار أحد النواب إلى أن "أي تطاول على رجال الأمن هو تجاوز لحدود الاحترام ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن المجتمعي"، داعيًا إلى ضرورة إظهار الردع الكامل في وجه هذه التصرفات.

وأكد النواب على أن "الأمن هو أساس استقرار الدولة، ولا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال بالتطاول على الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار لحماية المواطنين"، مشددين على أن هذا السلوك يهدد الوحدة الوطنية ويشجع على الفوضى.

وأشار آخرون إلى أن "أي هجوم على الأجهزة الأمنية هو محاولة لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، ونحن كممثلين للشعب لا يمكننا إلا أن نكون في صف رجال الأمن الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن". وأضافوا أن "هذه الحملة الموجهة ضد رجال الأمن لن تمر مرور الكرام، وسنواصل دعمنا الكامل لهم في جميع الظروف".

وفي الختام، أكد عدد من النواب أن مجلس النواب سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة المتورطين في هذه التطاولات، ولن يسمح لأي جهة كانت بالتعدي على رجال الأمن الذين هم صمام الأمان للوطن.