البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

هل تصبح الإمارات جسر التطبيع بين دمشق وتل أبيب؟

{title}
صوت جرش الإخباري

في خطوة وُصفت بأنها تحوّل مفصلي في المشهد السياسي الإقليمي، كشفت وكالة رويترز عن وساطة إماراتية نشطة في محادثات سرّية بين النظام السوري بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع ودولة الاحتلال الإسرائيلي. اللقاءات، التي تمّت بعيدًا عن الأضواء وبمشاركة مسؤولين استخباراتيين من الجانبين، تركزت على التنسيق الأمني والاستخباراتي، وتجنّبت الحديث عن العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا.

وبحسب التقرير، بدأت هذه الاتصالات بعد زيارة “الشرع” لأبوظبي منتصف أبريل 2025، حيث لعبت الإمارات دور الوسيط مستخدمةً قنواتها المفتوحة مع إسرائيل منذ توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020. وتُظهر المشاركة الإماراتية مدى عمق مشروع التطبيع العربي، الذي انتقل من السر إلى العلن، ومن الحياد إلى التأثير المباشر في مستقبل دول مثل سوريا.

المحادثات تأتي وسط تحولات كبرى في القيادة السورية، إذ يسعى النظام الجديد إلى إعادة التموضع إقليميًا، وتخفيف الضغوط الاقتصادية والسياسية التي خلفتها سنوات العزلة. وترافق ذلك مع خطوات مثيرة للجدل، كاعتقال شخصيات من فصائل المقاومة الفلسطينية، وتوجيه رسائل طمأنة للجاليات اليهودية.

في المقابل، تواصل إسرائيل ضرباتها الجوية داخل سوريا، مستهدفة ما تزعم أنها أهداف إيرانية وحليفة لحزب الله، بينما ترفض أي تهديد “على حدودها الشمالية”.

الموقف الدولي، خصوصًا الأمريكي، يراقب هذه التطورات بحذر، مع اهتمام واضح بأي تقارب سوري إسرائيلي قد يضعف النفوذ الإيراني داخل الأراضي السورية.

ورغم عدم صدور أي تعليقات رسمية من تل أبيب أو دمشق، فإن تسريب تفاصيل هذه اللقاءات في هذا التوقيت يكشف عن اتجاه جديد في هندسة العلاقات الإقليمية، حيث تسعى الإمارات للعب دور صانع الصفقات الكبرى.

يبقى السؤال:
هل تمهّد هذه اللقاءات لتطبيع تدريجي بين سوريا وإسرائيل؟
أم أنها مجرّد تنسيق أمني محدود تحت رعاية إماراتية؟