البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية كافة نفاع يهنئ غوشة بفوزه بمنصب نقيب المهندسين العفيشات يهنئ النسيب د. علي الخبايبة بالمولودة "آمنة" الدكتورة خالدة العساف .. الف مبارك هل تجاوزتِ الخمسين؟... هكذا تحمين نفسك من التوتر المزمن الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته! إيصالات الشراء خطيرة على الصحة... كيف؟ أثر جانبي تجهلونه لشاي ماتشا! صقر أبو فخر والحرب الأهلية اللبنانية: تاريخ مختلف كتاب سياسي للجزائري الفرنسي كمال داود: "من أنصار التعدد والاختلاف" معرض في متحف نابو يدعونا كي نتعلم من التاريخ أرشيف الفاتيكان... حيث يتمركز التاريخ رئيس «مايكروسوفت» يدعو لاستلهام نموذج أبوظبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي توقعات فصلية ضعيفة من شركة "أرم" مع إضافات مميّزة... إليكم موعد إصدار "GTA 6" أداة ذكاء اصطناعي تحدد العمر البيولوجي رئيسة "إنستاكارت" تنضم إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في دور محوري خدعة "مرحباً أمي"... القناع الجديد لسرقة أموالك عبر "واتساب" الشيخة موزة تُغيّر أسلوب التوربان في إطلالتها الجديدة للوك عصري نجوى كرم بتصاميم خالدة
+
أأ
-

إسرائيل تُسفلت الضفة لتدفن الحلم الفلسطيني!

{title}
صوت جرش الإخباري

في تطوّر بالغ الخطورة، تتسارع تحرّكات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة بنية تحتية ضخمة في الضفة الغربية، ظاهرها تطوير وشق طرق، لكن باطنها إحكام السيطرة الاستيطانية وإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

تقوم الخطة، التي كُشف عنها مؤخراً، على شق مئات الكيلومترات من الطرق الجديدة، تربط المستوطنات غير الشرعية بالمدن الإسرائيلية داخل أراضي عام 1948، في مشروع استيطاني وصفه مراقبون بأنه “الدفن الرسمي لفكرة الدولتين”.

الخطير في المشروع أنه يحوّل المدن والقرى الفلسطينية إلى “جزر معزولة”، تقطع أوصال الجغرافيا، وتمنع التواصل السكاني والعمراني بين مكونات المجتمع الفلسطيني. هذا ما حذّر منه مكتب الدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، الذي أكد أن الخطة تخلق واقعًا ميدانيًا يصعب تغييره، وتجعل مقاومة الضم أمرًا شبه مستحيل.

حكومة الاحتلال رصدت أكثر من 3.1 مليارات شيكل لتنفيذ هذا المشروع، ما يعكس الجدية والنية السياسية خلفه. في الوقت الذي تُقدّر فيه أعداد المستوطنين اليوم في الضفة بنحو 770 ألفاً، تسعى إسرائيل لتثبيت مليون مستوطن عبر هذه الشبكات.

الطرقات التي يتم شقّها ليست مجرد بنية تحتية، بل أدوات ضم وإخضاع، تُرسم بعناية لفرض السيادة الإسرائيلية وتقطيع الجغرافيا الفلسطينية. في الواقع، المشروع ليس جديدًا، لكنه يُسرّع اليوم في ظل الصمت الدولي والانشغال العالمي بالصراعات الأخرى.

يتساءل الفلسطينيون: من سيوقف إسرائيل؟ ومتى يتحرك العالم لرفض هذا “الضم الصامت”؟ بينما يصف نشطاء المشروع بـ”الطرق الملعونة” التي تقود نحو واقع الفصل العنصري.

مع كل طريق جديد، يُغلق باب آخر من أبواب الدولة الفلسطينية، ويُفتح طريق أطول نحو الاستيطان والاحتلال الأبدي.